
قبل الجائحة، كان البالغون يجلسون أمام الشاشات لأكثر من 11 ساعة (المصدر) في اليوم. ساعد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وما نتج عنه من طلبات البقاء في المنزل، على ارتفاع وقت مشاهدة الشاشات بشكل كبير.
مع امتداد الوقت الذي نقضيه في المنزل، بدأ الكثيرون يشعرون بالآثار الجانبية السلبية لكثرة قضاء الوقت أمام الشاشات، بما في ذلك السمنة والقلق واضطرابات النوم.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الحالات، أو إذا كنت ترغب فقط في تجديد تركيزك على العافية، فقد يكون الوقت قد حان لإيجاد طرق تقليل اعتمادك على الشاشات.
مدربو TaskHuman مستعدون لمساعدتك، وقد حددوا لك أفضل نصائحهم للبدء في تقليل الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة اليوم.
1. إيقاف بعض الإشعارات مؤقتاً
تُعد الرنات والأصوات والصفير التي تذكرك باستمرار لالتقاط هاتفك أحد أكبر المذنبين في زيادة وقتك أمام الشاشة. فكّر في الأمر... حتى عندما لا تنوي النظر إلى هاتفك، فغالبًا ما تنشغل به في كل مرة تتلقى فيها إشعارًا ببريد إلكتروني جديد أو منشور جديد على فيسبوك. ثم قبل أن تدرك ذلك، تكون قد أضعت ساعة من يومك.
ببساطة عن طريق إيقاف بعض الإشعارات المستمرة مؤقتًا، مثل إشعارات البريد الإلكتروني، يمكنك تقليل مقدار الوقت الذي تقضيه مشتتًا على الشاشة.
استمع كمدرب شيري أورندورف يشرح ذلك:
ولكن ليس كل الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات يأتي من هواتفنا. فنحن نعمل أيضاً أمام الشاشات.
2. ضبط المؤقِّت
عندما نعمل، من السهل أن نفقد الإحساس بالوقت ونقضي ساعات في نفس الموقع والمكان. ولكن حتى العمل الإنتاجيةeلي على الكمبيوتر لفترات طويلة دون انقطاع يمكن أن يكون له آثار جانبية سلبية.
عندما تقوم بضبط المؤقت، فإنك تذكّر نفسك بتغيير وضعيتك أو النهوض أو الحركة - أو الأفضل من ذلك أن تأخذ استراحة لتحريك جسمك وتصفية ذهنك.
استمع كمدرب لاسي برويت يشرح ذلك:
من المهم أيضاً اختيار الخروج، إن أمكن، لجزء من فترات راحتك إن أمكن. يحفز فيتامين (د) والضوء الطبيعي المشاعر الإيجابية والهدوء. يمكن أن يساعدك التنفس بعمق والتركيز على نفسك على استعادة تركيزك وأن تكون أكثر إنتاجية عند العودة إلى العمل.
المدرب زاكاري كوبر يشرح ذلك:
حتى مع وجود فترات راحة منتظمة ووقت خارجي منتظم، لا يزال بإمكاننا تسجيل الكثير من ساعات العمل أمام الشاشة. أفضل طريقة للتغلب على ذلك - الجدولة.
3. جدولة الاستخدام (وعدم الاستخدام!)
مع عدم وضوح الحدود بين العمل والمنزل إلى حد الانعدام هذه الأيام، قد نشعر بأننا يجب أن نقضي كل وقت استيقاظنا في تلبية متطلبات العمل، مما يؤدي إلى الكثير من الضوء الأزرق الاصطناعي واستخدام الشاشات.
استمع إلى المدرب كيلي هوك شرح كيفية تنفيذها لجدول زمني
من خلال تعيين جدول العملفإنك تدفع عقلك إلى الحفاظ على الإنتاجية وتقليل إهدار الوقت. كما أنك تمنح نفسك القدرة على إغلاق العمل لهذا اليوم. إن خفض الطاقة والابتعاد عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك مفيد لرفاهيتك وصحتك العقلية.
المدرب تارا مازانيك يشرح ذلك:
جميع النصائح التي تم تقديمها حتى الآن رائعة، ولكن إذا كنت تقضي معظم يومك أمام الشاشة، فقد يكون من الصعب البدء في تقليل هذا الوقت.
4. وضع أهداف واقعية
بدلاً من أن تقرر خفض استخدامك للشاشة إلى النصف, تحديد هدف معقولة ويمكن التحكم فيها.
من خلال تحديد هدف أصغر (ولكن لا يزال يمثل تحديًا)، فإنك تمنح نفسك فرصة أفضل للنجاح المبكر. النجاح يولد الالتزام، مما يولد المزيد من النجاح.
استمع كمدرب نيكول فارنسورث يشرح ذلك:
بينما تقضي المزيد من الوقت بعيدًا عن شاشتك، قد تميل إلى استخدام هذا الوقت لتكون منتجًا بطرق أخرى، مثل التنظيف العميق للموقد أو إعادة تنظيم خزانة الصالة. وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة مفيدة وجيدة، إلا أنه لا ينبغي أن تذهب كل وقتك الجديد إلى الأعمال المنزلية.
5. افعل شيئًا ممتعًا
إذا كنت تستغل وقتك "الإضافي" باستمرار في التنظيف، فقد يأتي قرارك بالابتعاد عن شاشاتك بنتائج عكسية لأن التنظيف ليس ممتعًا (بالنسبة لمعظم الناس!).
بدلاً من ذلك، استغل وقتك في القيام بشيء آخر تستمتع به: البستنة أو الرياضة أو تمشية الكلب. مهما كان ذلك يملأك بالبهجةفهذا ما يجب أن تقضي وقت فراغك في القيام به.
استمع كمدرب أندريا كابريو يشرح ذلك:
يمكنك أيضًا استغلال وقتك في تطوير قوتك العقلية ورؤيتك الشخصية. فنحن نقضي معظم وقتنا في استهلاك المعلومات، خاصة من الشاشات. وعندما نغلقها، فهذا هو الوقت المثالي لممارسة التفكير في الأفكار التي تعلمناها.
استمع إلى المدرب تيفاني ألبوري اشرح:
فوائد تقليل الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات كثيرة، ولكننا نحتاج في بعض الأحيان إلى دفعة إضافية لتذكر السبب.
6. الحياة تحدث
عندما ننفصل عن شاشاتنا ونصبح أكثر حضورًا في يومنا، ندرك أن حياتنا تحدث سواء كنا نركز عليها وعلى الأشخاص الموجودين فيها أم لا.
يمكن أن تكون الشاشات أدوات رائعة، ولكنها قد تكون أيضاً مصدر إلهاء يمنعنا من عيش حياتنا.
استمع إلى المدرب جوليا بونتونيس اشرح:
يتيح لنا إيجاد التوازن بين الاتصال وعدم الاتصال استخدام التكنولوجيا بشكل هادف. فهو يعطينا حدودًا ويجعلنا نركز على الأشياء القيّمة حقًا.
من المهم أن تتذكر أن استخدام التكنولوجيا أمر شخصي. فما هو جيد بالنسبة لشخص ما قد يكون أكثر من اللازم بالنسبة لشخص آخر.
استمع إلى المدرب جوي ماكجوان اشرح:
للتكنولوجيا مكانتها. فقد جعلت التواصل مع أحبائك أثناء الجائحة أمراً ممكناً. ولكن مثل معظم الأشياء، يمكن أن يكون لديك الكثير منها.
إذا كنت تريد مزيدًا من الدعم والمشورة المباشرة في تقليل اعتمادك على التكنولوجيا والشاشات، أو إذا كنت مستعدًا لمعالجة مجال آخر من مجالات إنتاجيتك، فحدد موعدًا لمكالمة فيديو 1:1 مع بث مباشر أخصائي تاسك هيومان اليوم.